الإمارات تُكافح نيران ألبانيا: جهود إماراتية مكثفة لإخماد حرائق الغابات

كتب: محمد صلاح

في بادرة إنسانية جديدة تؤكد التزامها بدعم الشعوب المنكوبة، تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها الحثيثة للمساعدة في إخماد حرائق الغابات التي اجتاحت مناطق متفرقة من جمهورية ألبانيا. يأتي هذا الدعم في إطار التعاون الدولي والمساعدات الإنسانية التي تقدمها الإمارات للدول الشقيقة والصديقة في مواجهة الكوارث الطبيعية.

جهود مكثفة بقيادة رئيس الدولة

بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، يكثف فريق الإنقاذ الإماراتي عملياته الميدانية مستخدمًا أحدث المعدات والتقنيات المتطورة للسيطرة على النيران ومنع امتدادها، في سباق مع الزمن للحد من الخسائر والسيطرة على الوضع.

طلعات جوية مكثفة منذ وصول الفريق

انطلقت جهود الإمارات في مكافحة الحرائق منذ وصول الفريق المختص وطائراته يوم الاثنين الماضي، حيث باشر الفريق عملياته ميدانيًا يوم الثلاثاء. وشهدت الأيام الماضية عشرات الطلعات الجوية التي نفذها الفريق، مستخدمًا آلاف الكيلوجرامات من المياه لمكافحة الحرائق والحد من انتشارها، في تأكيد على سرعة الاستجابة الإماراتية للنداءات الإنسانية.

التضامن الإماراتي نهج راسخ

تعكس هذه الجهود الإنسانية النهج الإماراتي الراسخ في التضامن والتعاون الدولي، وحرص دولة الإمارات على تقديم الدعم والمساعدة للدول المتضررة من الكوارث الطبيعية. ويؤكد هذا الدعم التزام الإمارات بتقديم المساعدة أينما وجدت الحاجة، ومساندة الشعوب في أوقات المحن.

وتستمر الجهود الإماراتية في ألبانيا حتى يتم السيطرة النهائية على الحرائق، مع متابعة دقيقة للوضع من الجهات المختصة في الإمارات والتنسيق مع السلطات الألبانية.

خبرة إماراتية في مواجهة الكوارث

تمتلك الإمارات خبرة واسعة في مجال الاستجابة لحالات الطوارئ والكوارث الطبيعية، ولديها فرق إنقاذ متخصصة ومدربة على أعلى مستوى، مجهزة بأحدث المعدات والأدوات اللازمة للتعامل مع مختلف أنواع الكوارث، بما في ذلك حرائق الغابات والفيضانات والزلازل. وتعمل هذه الفرق على تقديم المساعدة الفورية للمتضررين وتوفير الدعم اللازم لهم في أوقات الأزمات.

التعاون الدولي أساس العمل الإنساني

تؤمن الإمارات بأهمية التعاون الدولي لمواجهة التحديات العالمية، وتسعى دائمًا إلى تعزيز شراكاتها مع المنظمات الدولية والجهات المعنية في مختلف دول العالم، بهدف تبادل الخبرات والمعرفة وتنسيق الجهود لتقديم المساعدات الإنسانية بشكل فعال ومستدام.

وتعمل الإمارات من خلال نهجها الإنساني على إغاثة المنكوبين وتقديم المساعدة للمحتاجين في مختلف أنحاء العالم، دون تمييز على أساس الدين أو العرق أو الجنسية، انطلاقا من قيمها الإنسانية النبيلة.