الأمارات

محمد بن زايد يُشيد بجهوزية لواء خليفة بن زايد الثاني المحمول جواً

كتب: أحمد المصري

في زيارة تفقدية حملت دلالات عميقة، أشاد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بالجاهزية العالية للواء خليفة بن زايد الثاني المحمول جواً، التابع لقيادة حرس الرئاسة، مؤكداً على دوره المحوري في منظومة الدفاع الوطني.

جاهزية عالية وروح وطنية

اطلع سموه على عرض شامل لتفاصيل تنظيم اللواء ومهامه العملياتية، واستراتيجيته في الانتشار السريع، ما يعكس قدرة الإمارات على مواجهة التحديات الطارئة. وأشاد سموه بالدور الحيوي الذي يضطلع به اللواء كوحدة استراتيجية متخصصة في العمليات المحمولة جواً، مؤكداً على أهميته في بناء قوة ردع متطورة وفاعلة. كما أثنى على الجهود المخلصة لمنتسبي اللواء، وما يجسدونه من روح انتماء وولاء للوطن.

ركيزة أساسية في القوات المسلحة

يُعدّ لواء خليفة بن زايد الثاني المحمول جواً ركيزة أساسية في تشكيلات القوات المسلحة، حيث يتميز بوحدات مدربة على أعلى مستويات الاحتراف في تنفيذ المهام الخاصة والتدخل السريع، وهو ما يعكس جاهزية القوات المسلحة واستعدادها لحماية سيادة الدولة ومكتسباتها الوطنية. وتأتي هذه الزيارة لتؤكد على الأولوية الاستراتيجية لتطوير القوات المسلحة وتحديث قدراتها القتالية وتعزيز جاهزيتها العملياتية للدفاع عن الدولة والحفاظ على أمنها واستقرارها.

تقدير وولاء متبادل

في ختام الزيارة، التقطت صورة تذكارية لسموه مع منتسبي اللواء ووحدات الإسناد العملياتي المحمولة جواً من وزارة الدفاع، والذين عبروا عن فخرهم واعتزازهم بالانتماء إلى هذا التشكيل العسكري الاستراتيجي، مجددين عهدهم وولاءهم لقيادة الدولة، ومعلنين استعدادهم الدائم للدفاع عن الوطن وصون مقدراته ومكتسباته بكل تفانٍ وإخلاص.

حضور رفيع المستوى

رافق سموّه، خلال الزيارة، سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ومعالي محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي، وزير دولة لشؤون الدفاع، والفريق الركن عيسى سيف بن عبلان المزروعي، رئيس أركان القوات المسلحة، وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة.

وتأتي هذه الزيارة في إطار حرص القيادة الرشيدة على تعزيز الكفاءة القتالية للقوات المسلحة، وتأكيداً على الأهمية الاستراتيجية للواء خليفة بن زايد الثاني المحمول جواً في حماية الأمن الوطني، وضمان الاستقرار في المنطقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى