كتب: أحمد بن سليمان
أوشكت هيئة الطرق والمواصلات في دبي على الانتهاء من تحديث نظام نول، حيث تم إنجاز 40% من أعمال تحويله من نظام قائم على البطاقات البلاستيكية إلى نظام دفع رقمي متطور قائم على الحسابات. ويُعد هذا المشروع، الذي تبلغ تكلفته 550 مليون درهم، نقلة نوعية في عالم المواصلات العامة بدبي.
مراحل تطوير نظام نول
المرحلة الأولى: إنشاء الحسابات الرقمية
تركز المرحلة الأولى على تحديث النظام المركزي ليتيح للمستخدمين إنشاء حسابات رقمية تربط جميع بطاقات نول الخاصة بهم. هذا التحديث يمهد الطريق لإدارة بطاقاتهم بشكل أكثر سهولة ومرونة.
المرحلة الثانية: إصدار بطاقات نول الجديدة
في المرحلة الثانية، سيتم إصدار جيل جديد من بطاقات نول، مصمم وفقًا لأحدث المعايير العالمية، ليتوافق مع تقنيات البطاقات المصرفية الحديثة.
المرحلة الثالثة: دمج وسائل الدفع المتعددة
ستشهد المرحلة الأخيرة اكتمال عملية الترقية لتشمل قبول وسائل دفع إضافية، مثل البطاقات المصرفية والمحافظ الإلكترونية، مما يمنح المستخدمين خيارات دفع أكثر تنوعًا.
مزايا نظام نول الجديد
يوفر نظام نول الجديد العديد من المزايا للمستخدمين، بدءًا من إنشاء حسابات شخصية وإدارة بطاقاتهم، وصولًا إلى إمكانية إضافة بطاقاتهم إلى محافظهم الإلكترونية على هواتفهم الذكية. كما يتيح النظام شراء التذاكر عبر رموز الاستجابة السريعة (QR Code) ويطبق مفهوم التعرفة المرنة. وسيتمكن المستخدمون من التحكم في ملفاتهم، وتوزيع مبالغ التعبئة على بطاقاتهم المختلفة، بما في ذلك بطاقات أفراد عائلاتهم.
توسيع نطاق استخدام بطاقات نول
لن يقتصر استخدام بطاقات نول الجديدة على المواصلات العامة فقط. فبفضل التقنيات الحديثة، سيتمكن المستخدمون من استخدامها للتسوق عبر الإنترنت وفي المتاجر المختلفة في الدولة، تمامًا مثل البطاقات المصرفية العادية.