محمد بن زايد يستقبل وزير خارجية العراق ويتلقى دعوة لحضور القمة العربية ببغداد

كتب: أحمد المصري
في لقاءٍ وديّ بقصر الشاطئ في أبوظبي، استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية جمهورية العراق فؤاد محمد حسين. حمل الوزير العراقي دعوةً رسميةً من الرئيس العراقي الدكتور عبداللطيف جمال رشيد، موجهةً إلى سموه لحضور القمة العربية المرتقبة في بغداد بتاريخ 17 مايو المقبل.
علاقات ثنائية وطموحات مشتركة
رحّب صاحب السمو رئيس الدولة بضيفه العراقي، وبحث معه سبل تعزيز العلاقات الثنائية، خصوصاً في المجالات التنموية بما يخدم مصالح البلدين وشعبيهما الشقيقين. كما تناول اللقاءُ عددًا من التطورات والقضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، والتأكيد على أهمية العمل المشترك لتعزيز السلام والاستقرار والتعاون في المنطقة، بما يحقق مصالح شعوبها.
تمنيات بالاستقرار والازدهار للعراق
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على عمق العلاقات الإماراتية-العراقية، متمنيًا للعراق وشعبه دوام الاستقرار والتنمية والازدهار. يأتي هذا اللقاء في ظل حرصٍ متبادلٍ على تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، ومواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
حضور رفيع المستوى
شهد اللقاءَ حضورٌ رفيع المستوى، حيث حضر سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، وسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار رئيس الدولة. كما حضر اللقاءَ عددٌ من الوزراء والمسؤولين، ومنهم وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، ووزير دولة خليفة شاهين المرر، إلى جانب أعضاء الوفد العراقي.
القمة العربية في بغداد.. محطة أمل
تمثل القمة العربية المرتقبة في بغداد فرصةً مهمةً لتعزيز التعاون العربي، وبحث القضايا الملحة التي تواجه المنطقة. تأتي هذه القمة في توقيتٍ حرجٍ، تتطلب فيه المنطقةُ تضافرَ الجهود لمواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية. ومن المتوقع أن تبحث القمة سبلَ تعزيز العمل العربي المشترك، وتحقيق التكامل الاقتصادي، وإيجاد حلول سياسية للأزمات الراهنة. كما ستشكل القمة منصةً للحوار البنّاء بين القادة العرب، لتعزيز التضامن العربي، وترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة.
ويُعَدُّ حضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان للقمة العربية في بغداد تأكيدًا على حرص دولة الإمارات على دعم العراق، وتعزيز التعاون العربي، والمساهمة في إنجاح هذه القمة المهمة.