الأمارات

محمد بن زايد يستقبل خبراء العلوم السلوكية العالمية في قصر البحر

كتب: أحمد المصري

في لقاءٍ هامٍ بقصر البحر، استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، نخبةً من خبراء العلوم السلوكية المشاركين في مؤتمر العلوم السلوكية العالمي 2025. ينظمه مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء، ويُعقد المؤتمر في رحاب جامعة نيويورك أبوظبي خلال الفترة من 30 أبريل إلى 1 مايو 2025، تحت شعار “آفاق جديدة في العلوم السلوكية”.

ترحيبٌ رئاسيٌّ بالخبراء

رحّب صاحب السمو رئيس الدولة بالضيوف الكرام، متمنيًا لهم النجاح في مناقشة الموضوعات الحيوية المطروحة على أجندة المؤتمر، بما يُعزز السلوكيات الإيجابية التي تخدم التنمية المستدامة في مختلف المجتمعات. وأكد سموه على أهمية دور أفراد المجتمع وتعاونهم ودعمهم الإيجابي في إنجاح البرامج التنموية وتحقيق أهدافها، خاصةً في مجالات التعليم والصحة والعمل المناخي والاستدامة.

الإمارات وتبني السلوكيات الإيجابية

شدد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد على أن دولة الإمارات تولي اهتمامًا بالغًا لتعزيز السلوكيات الإيجابية في المجتمع، بما يدعم خطط التنمية وبرامجها ويساهم في تحقيق رؤيتها الطموحة. ويأتي هذا المؤتمر في إطار جهود الدولة المتواصلة لترسيخ ثقافة إيجابية وتعزيز قيم التعاون والمشاركة المجتمعية.

إشادات دولية بالتجربة الإماراتية

من جانبهم، أعرب الخبراء المشاركون في المؤتمر عن امتنانهم لصاحب السمو رئيس الدولة على استضافة الإمارات لهذا الحدث العلمي الهام، مشيدين بالتطور الملحوظ الذي تشهده الدولة في مختلف المجالات، وريادتها في تبني أفضل الممارسات العالمية. وأكدوا على أهمية المؤتمر كمنصة لتبادل الخبرات والمعارف في مجال العلوم السلوكية، ودورها في بناء مجتمعات أكثر ازدهارًا واستدامة.

بناء مجتمعات واعية

يُعدّ مؤتمر العلوم السلوكية العالمي فرصةً قيّمةً لاستعراض أحدث الأبحاث والدراسات في هذا المجال الحيوي، وتسليط الضوء على أهمية توظيف العلوم السلوكية في صياغة سياسات وبرامج فعالة لتحسين جودة الحياة وتعزيز التنمية المستدامة. وتؤكد استضافة الإمارات لهذا الحدث الدولي على مكانتها الرائدة كمركزٍ عالميٍّ للابتكار والمعرفة.

نحو مستقبلٍ أفضل

من خلال تبني السلوكيات الإيجابية وتعزيز ثقافة التعاون والمشاركة، تمضي دولة الإمارات العربية المتحدة قدمًا نحو بناء مستقبلٍ أكثر ازدهارًا واستدامةً لأجيالها القادمة، مستفيدةً من أحدث ما توصلت إليه العلوم والمعارف في مختلف المجالات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى