كراسي عائمة لكبار السن وذوي الإعاقة على شواطئ خورفكان.. رفاهية واندماج مجتمعي

كتب: أحمد المصري
في خطوةٍ تعكس حرصها على رفاهية جميع أفراد المجتمع، أطلقت بلدية خورفكان خدمةً مميزةً تُعنى بكبار السن وذوي الإعاقة، تتمثل في توفير كراسي عائمة مُجهزة بمعايير السلامة والأمان على شواطئ خورفكان واللؤلؤية والزبارة، لتمكينهم من الاستمتاع بالسباحة في بيئةٍ آمنة ومُريحة.
تسهيلات نوعية لدمج الجميع
أكد المهندس عبدالرحمن النقبي، مدير بلدية خورفكان، أن هذه المبادرة تُجسد استراتيجية البلدية الهادفة إلى تحسين جودة الحياة، وتقديم خدماتٍ تلبي احتياجات جميع الفئات، لا سيما كبار السن وذوي الإعاقة. وأشار إلى أن الكراسي العائمة تُمثل إضافةً نوعيةً تُسهم في دمجهم بالمجتمع، وتُتيح لهم ممارسة أنشطتهم المائية بأمان تام.
شواطئ مجهزة لاستقبال الجميع
ولضمان تجربةٍ سلسةٍ وآمنةٍ، جهزت البلدية منحدرات الشواطئ بانسيابية وفق أحدث المعايير، لتُناسب احتياجات ذوي الإعاقة، بما يضمن انتقالهم بسهولة من رمال الشاطئ إلى مياه البحر، مع اتخاذ كافة إجراءات السلامة اللازمة.
كراسي عائمة بمواصفات عالمية
وأوضح النقبي أن الكراسي المتحركة العائمة تتميز بجودةٍ عاليةٍ وتصميمٍ مُتوافق مع معايير السلامة العالمية، حيث تُتيح للمستخدمين التنقل بسلاسة من الممر إلى الشاطئ، والطفو بأمان على سطح الماء. كما تتميز هذه الكراسي بخفة وزنها وسهولة قيادتها، وتُوفر وضعية جلوسٍ مريحةً وتوازناً مثالياً أثناء استخدامها في البحر.
استراحات مُريحة لكبار السن
وحرصاً على راحة كبار السن، وفرت البلدية استراحاتٍ مُخصصة لهم في شاطئي الزبارة واللؤلؤية، بالإضافة إلى كراسي استراحة حديثة في ممشى الحراي، مُزودة بمراوح تبريد وإنارة ومواقف خاصة، بما يُوفر بيئةً مُريحةً للزوار ويشجعهم على ارتياد الشواطئ والمرافق العامة.
حملات نظافة دورية
وفي سياقٍ مُتصل، أكد النقبي أن البلدية تُواصل جهودها في الحفاظ على نظافة الشواطئ والمرافق العامة على مدار العام، من خلال تنفيذ حملاتٍ دوريةٍ للنظافة والتعقيم، بما يعكس المظهر الحضاري للمدينة ويضمن راحة وسلامة جميع المُرتادين. وشملت هذه الحملات مؤخراً تنظيف وتعقيم عددٍ من الأنفاق، بما في ذلك نفق الملتقى، وفق أعلى معايير الجودة والسلامة.
تُعتبر هذه المبادرات خطوةً هامةً نحو تعزيز الاندماج المجتمعي لجميع الفئات، وتوفير بيئةٍ مُريحةٍ وآمنةٍ تُمكنهم من الاستمتاع بمرافق المدينة.