كتب: هلال بن سعيد
شهدت جنوب إسبانيا، وتحديداً منطقة كامبانيلاس قرب مدينة مالقة، فيضانات مفاجئة ناجمة عن أمطار غزيرة استمرت لثلاثة أسابيع متواصلة. وقد أدى هذا إلى إخلاء 365 منزلاً على الأقل، وإغلاق الطرق والمدارس في العديد من المناطق.
ارتفاع منسوب المياه وخطر الفيضانات
مخاطر متزايدة
وصلت الأمور إلى حد وضع 19 نهراً في حالة تأهب قصوى بسبب ارتفاع منسوب المياه بشكلٍ خطير، مما يزيد من احتمالية وقوع أضرار إضافية. ويخشى المسؤولون من تفاقم الوضع مع استمرار هطول الأمطار الغزيرة.
خسائر بشرية ومادية
كارثة متفاقمة
أسفرت هذه الأمطار الغزيرة، التي تُعدّ الأسوأ منذ عقود، عن مصرع شخصين على الأقل وإجلاء المئات من سكان المنطقة. وقد فاضت مياه العديد من الأنهار أو أصبحت على شفا الفيضان، مما يُبرز خطورة الوضع.
ذكرى كارثة فالنسيا
ندوب الماضي
تجدر الإشارة إلى أن إسبانيا شهدت قبل أربعة أشهر أمطاراً غزيرة مماثلة في إقليم فالنسيا شرق البلاد، مما أسفر عن كارثة طبيعية وصفها البعض بـ”الأسوأ منذ عقود”. وتُظهر هذه الأحداث المتكررة هشاشة البنية التحتية في بعض المناطق الإسبانية أمام الكوارث الطبيعية.