علاقات بحرينية سعودية متميزة: تعزيز الشراكة والتعاون
كتب: خالد بن محمد
أكد معالي السيد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى البحريني، على عمق ومتانة العلاقات البحرينية السعودية، ووصفها بأنها نموذجية واستراتيجية، ممتدة عبر تاريخ طويل من الروابط الوثيقة بين الشعبين الشقيقين. وأعرب معاليه عن فخره واعتزازه بالدعم الكبير الذي توليه قيادتا البلدين لهذه العلاقات، ممثلةً في جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية.
تعزيز التعاون المشترك
الشراكات التنموية
أشاد معالي رئيس مجلس الشورى بتنامي مسارات العمل والشراكات التنموية بين البلدين، مشيدًا بالمتابعة الحثيثة والدعم المستمر من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء البحريني، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي.
اللقاء مع سفير السعودية
جاء هذا التأكيد خلال استقبال معالي رئيس مجلس الشورى، صباح الأربعاء، لسعادة السيد نايف بن بندر السديري، سفير المملكة العربية السعودية لدى مملكة البحرين، بمناسبة تعيينه. وقد هنأ معاليه السفير الجديد، متمنيًا له التوفيق والنجاح في مهامه. حضر اللقاء السيد جمال محمد فخرو، النائب الأول لرئيس المجلس، والدكتورة جهاد عبدالله الفاضل، النائب الثاني لرئيس المجلس، والسيدة كريمة محمد العباسي الأمين العام للمجلس.
أواصر الأخوة والمصير المشترك
أكد معالي رئيس مجلس الشورى على عمق أواصر الأخوة والمحبة والمصير المشترك بين البحرين والسعودية، معربًا عن تقديره الكبير للمواقف السعودية الداعمة للبحرين ولما يحقق لها التنمية والازدهار. كما أشاد بالتقدم المشهود في المملكة العربية السعودية، والنهضة العمرانية والاقتصادية التي تعزز ريادتها في مختلف المجالات، مؤكدًا أن ازدهار السعودية ينعكس إيجابًا على البحرين.
تعزيز العلاقات البرلمانية
شدد معاليه على الحرص الكبير على توطيد العلاقات البرلمانية بين مجلس الشورى البحريني ومجلس الشورى السعودي، وتعزيز التعاون والتنسيق بينهما، خاصة في المحافل البرلمانية العربية والدولية.
من جانبه، عبر سعادة السيد نايف بن بندر السديري عن فخره واعتزازه بعمق العلاقات السعودية البحرينية، مؤكدًا على القيم والمبادئ المشتركة التي تربط البلدين. كما أكد سعادته على مواصلة الجهود لتطوير هذه العلاقات وفتح آفاق أوسع للتعاون، بما يتوافق مع توجيهات قيادتي البلدين.