الفارس الشهم 3: سفينة إماراتية تحمل الأمل لغزة.. 7 آلاف طن من المساعدات تصل العريش

كتب: محمد المصري

رست على أرض المحروسة، سفينة المساعدات الإماراتية الثامنة «سفينة خليفة الإنسانية»، حاملةً على متنها أطناناً من الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وصلت السفينة إلى ميناء العريش المصري، ضمن عملية الفارس الشهم 3، إيذاناً ببدء تفريغ حمولتها تمهيداً لإدخالها إلى القطاع المحاصر، في بادرة إنسانية نبيلة تؤكد عمق الروابط الأخوية بين الإمارات وفلسطين.

استقبال حافل لسفينة الأمل

كان في استقبال السفينة وفدٌ رسميٌ وشعبيٌ، ضم ممثلين عن عدد من الجهات الإنسانية والخيرية المصرية، إلى جانب أحمد ساري المزروعي، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وعدد من المسؤولين المصريين. عكست حفاوة الاستقبال تقدير مصر العميق للجهود الإماراتية المبذولة في دعم الأشقاء الفلسطينيين.

دعم إماراتي متواصل

يأتي وصول «سفينة خليفة الإنسانية» تأكيداً على التزام دولة الإمارات العربية المتحدة الراسخ بتقديم الدعم الإنساني والإغاثي للشعب الفلسطيني، خاصةً في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها قطاع غزة. وتجسد هذه المبادرة حرص الإمارات الدائم على الوقوف بجانب أشقائها في أوقات الشدة والتحديات.

7 آلاف طن من المساعدات

انطلقت السفينة من ميناء خليفة «كيزاد» في أبوظبي، مُحمّلة بنحو 7166 طناً من المساعدات الإنسانية المتنوعة، شملت المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية ومواد الإغاثة والتمور ومستلزمات الإيواء، لتلبية الاحتياجات الأساسية للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة. تؤكد هذه الشحنة الضخمة حجم الدعم الإماراتي وسعيه لتوفير مقومات الحياة الكريمة للفلسطينيين.

تفاصيل المساعدات

توزعت حمولة السفينة على 4372 طناً من المواد الغذائية، و1433 طناً من مواد الإيواء، و860 طناً من المواد الطبية، و501 طن من المواد الصحية، ليصل إجمالي المساعدات الإماراتية التي تم إرسالها إلى قطاع غزة إلى أكثر من 80 ألف طن. أرقامٌ تعكس مدى سخاء الإمارات وحرصها على التخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين.

مبادرات إنسانية مستمرة

تمثل «سفينة خليفة الإنسانية» حلقةً جديدة في سلسلة متواصلة من المبادرات الإماراتية لدعم الشعب الفلسطيني، انطلاقاً من نهجها الإنساني الثابت في دعم القضايا العادلة والتخفيف من آثار الأزمات الإنسانية في المنطقة. وتؤكد هذه المبادرات أن الإمارات ستظل سنداً وعوناً لأشقائها في كل الأوقات.

Exit mobile version