كتب: أحمد السيد
تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة، بسخاءٍ لا ينضب، مد يد العون للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مُقدمةً نموذجًا يُحتذى به في التضامن العربي والإنساني.
الإنزال الجوي الـ61 ضمن عملية “طيور الخير”
شهد اليوم تنفيذ الإمارات العربية المتحدة، بالتعاون مع المملكة الأردنية الهاشمية، عملية الإنزال الجوي رقم 61 للمساعدات الإغاثية ضمن عملية “طيور الخير”، التي تأتي في إطار عملية “الفارس الشهم 3”. وقد شاركت في هذه العملية الإنسانية دولٌ صديقة، شملت فرنسا، وألمانيا، وبلجيكا، وإيطاليا، مؤكدين على تضامنهم مع الشعب الفلسطيني.
تحدي الصعاب لإيصال المساعدات
تُعتبر هذه العمليات الجوية شريان حياةٍ حيويًا لإيصال المساعدات إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها براً بسبب الأوضاع الميدانية الراهنة. وتحمل هذه الطائرات حمولاتٍ متنوعة من المواد الغذائية والإمدادات الإنسانية العاجلة، لتُخفف من معاناة أهلنا في قطاع غزة.
أكثر من 3818 طناً من المساعدات جواً
مع هذا الإنزال، يرتفع إجمالي المساعدات التي تم إنزالها جواً حتى الآن إلى أكثر من 3818 طناً من المواد الغذائية والإغاثية المُتنوعة، مُوجهةً لدعم الأشقاء الفلسطينيين في المناطق الأكثر تضرراً واحتياجاً داخل القطاع، لتؤكد الإمارات على دورها الريادي في العمل الإنساني.
20 شاحنة محملة بالمساعدات الغذائية
لم تقتصر جهود الإمارات على الإنزال الجوي، بل امتدت لتشمل إدخال 20 شاحنة محملة بالمساعدات الغذائية إلى قطاع غزة اليوم، في إطار سعيها الدؤوب لتعزيز الدعم الإنساني وتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان، وتوفير أسباب الحياة الكريمة لهم.
الإمارات والتزامها الإنساني
تُجسد هذه المساعدات التزام دولة الإمارات العربية المتحدة الراسخ بالمبادئ الإنسانية، ونهجها الثابت في الوقوف إلى جانب الشعوب العربية والإسلامية في أوقات المحن والشدائد. وتؤكد الإمارات على أن الدعم الإنساني جزء لا يتجزأ من سياستها الخارجية، وأنها ستظل دائمًا سندًا وعونًا للشعب الفلسطيني.
ويُشار إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة تُعتبر من أوائل الدول التي بادرت بتقديم المساعدات الإغاثية للفلسطينيين في أوقات الأزمات، إيمانًا منها بضرورة التضامن العربي والإنساني.
وتستمر الإمارات في جهودها الحثيثة لدعم الأشقاء الفلسطينيين، وتوفير كل ما يلزم لتخفيف معاناتهم، وتقديم يد العون لهم في مختلف المجالات.