الإمارات تتألق عالميًا: قيادة في الاقتصاد والابتكار وتنافسية سوق العمل

في إنجاز جديد يُضاف إلى سجلها الحافل، تُرسخ دولة الإمارات العربية المتحدة مكانتها الرائدة على الساحة العالمية، ليس فقط كوجهة جاذبة للاستثمارات، بل كقوة دافعة للابتكار والنمو الاقتصادي. وقد أكد الدكتور عبد الرحمن العور، وزير الموارد البشرية والتوطين وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة، خلال مشاركته في مؤتمر العمل العربي بالقاهرة، على النمو الملحوظ للقطاعات غير النفطية، مساهمةً بنسبة 74% من الناتج المحلي الإجمالي.
الإمارات وجهة عالمية للاستثمار والابتكار
أشار الدكتور العور إلى المكانة المتميزة التي حققتها الإمارات كبيئة حاضنة للأعمال القائمة على الابتكار والذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال. هذا النجاح يتجلى في تصدرها المركز الأول عربيًا والثاني عالميًا في جذب الاستثمار الأجنبي المباشر، إلى جانب تصدرها مؤشر الابتكار العالمي لعام 2024.
نمو متسارع لسوق العمل الإماراتي
شهد سوق العمل الإماراتي نمواً ملحوظاً خلال عام 2024، مدفوعاً بالتشريعات المُحفزة والرؤية الاستشرافية للدولة. حيث ارتفع عدد العاملين بنسبة تزيد على 12%، وازداد عدد الشركات الجديدة بنسبة 17%. ولعبت التشريعات الحديثة دوراً محورياً في استقطاب الكفاءات الماهرة بنسبة تجاوزت 13%، فضلاً عن تعزيز مشاركة المرأة في سوق العمل بنسبة 21%.
ريادة عالمية في التنافسية والتنمية البشرية
تبوأت الإمارات المرتبة الـ17 عالميًا في تقرير التنمية البشرية الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مؤكدةً بذلك نجاح سياساتها في مجالات التعليم والرعاية الصحية وتمكين المرأة. كما تصدرت المركز الأول عالمياً في تسعة مؤشرات للتنافسية العالمية لعام 2024، من بينها مؤشرات نسبة التوظيف، والقدرة على استقطاب المواهب، ومرونة سوق العمل. هذا الإنجاز يعكس الجهود المبذولة لخلق بيئة عمل جاذبة ومحفزة للنمو.
الذكاء الاصطناعي: الإمارات في المقدمة
لم تقتصر ريادة الإمارات على المجال الاقتصادي فقط، بل امتدت لتشمل مجال الذكاء الاصطناعي، حيث حازت على المركز الثالث عالميًا في استقطاب وتطوير المواهب في هذا المجال الحيوي، وتم تصنيفها ضمن الدول الخمس الأولى عالميًا في تنافسية الذكاء الاصطناعي وفقًا لتقرير معهد ستانفورد للذكاء الاصطناعي. تقرير معهد ستانفورد يُسلط الضوء على الاستثمارات والجهود المبذولة في هذا المجال.