أندية «ذخر».. نموذج مُلهم لتمكين كبار المواطنين وتعزيز جودة حياتهم

كتب: أحمد المصري
تُمثل أندية «ذخر» باقة أملٍ لكبار المواطنين، ومنارةً تُضيء مسارات تعزيز جودة حياتهم في دولة الإمارات العربية المتحدة. فهي ليست مجرد أماكن لقضاء وقت الفراغ، بل هي مراكزٌ حيوية تُعزز دورهم المجتمعي وتُرسخ مكانتهم كشركاء أساسيين في بناء المستقبل.
تمكين ودمج كبار المواطنين
تهدف أندية «ذخر» إلى دمج كبار المواطنين في نسيج المجتمع، وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في مختلف مناحي الحياة. وتُقدم هذه الأندية باقةً مُتنوعة من الأنشطة والفعاليات والبرامج اليومية التي تُعنى بالجوانب الثقافية والاجتماعية والترفيهية والصحية، لتُلبي احتياجاتهم وتُنمي مهاراتهم. كما تُسهم هذه الأنشطة في تعزيز تواصلهم مع الأجيال الأخرى، وتُغني حياتهم بخبراتٍ جديدة.
جودة حياة شاملة
تُركز أندية «ذخر» على توفير بيئةٍ داعمة تُعزز جودة حياة كبار المواطنين من جميع الجوانب. فهي تُوفر لهم فرصاً للتواصل الاجتماعي، وتُنظّم فعالياتٍ ثقافية تُثري معارفهم، وتُقدم برامج رعاية صحية للحفاظ على صحتهم ولياقتهم. وهذا الاهتمام الشامل يُسهم في تحسين حالتهم النفسية، ويعزز ثقتهم بأنفسهم كأفرادٍ فاعلين في المجتمع.
رمز العطاء والانتماء
يحمل شعار نادي «ذخر» دلالاتٍ عميقة، فهو يرمز إلى الحب والتقدير الذي يكنّه أبناء الإمارات لكبار المواطنين، نظير ما قدموه من تضحياتٍ وعطاءٍ في سبيل بناء الوطن. وهو تأكيدٌ على أن رحلة العطاء لا تتوقف، وأن كبار المواطنين سيظلون شركاءَ نجاحٍ في مسيرة التنمية.
بناء مستقبل مشرق
بفضل رؤيةٍ ثاقبة ودعمٍ لامحدود، تُمهد أندية «ذخر» الطريق أمام كبار المواطنين لمواصلة مسيرتهم الحافلة بالعطاء، وتُسهم في بناء مستقبلٍ واعدٍ للأجيال القادمة، لتظل دولة الإمارات نموذجاً يُحتذى به في رعاية وتقدير كبار المواطنين.
ومن خلال توفير بيئةٍ إيجابية وداعمة، تُسهم أندية «ذخر» في تمكين كبار المواطنين من الاستمتاع بحياةٍ كريمة ومُفعمة بالسعادة والراحة، وتُؤكد على دورهم الأساسي في المجتمع.