أسود الأطلس تُحلق باللقب الثالث في CHAN: المغرب بطلاً لأمم أفريقيا للمحليين!

كتب: أحمد عز الدين

افتتح المنتخب المغربي لكرة القدم خزانة ألقابه في عام 2024 بالتتويج بكأس أمم أفريقيا للاعبين المحليين (CHAN) للمرة الثالثة في تاريخه، بعد مباراة نهائية مثيرة جمعته بنظيره منتخب مدغشقر على أرض ملعب “موي” الدولي بالعاصمة الكينية نيروبي. قدم الفريقان عرضًا كرويًا شيقًا أبقى الجماهير على أحر من الجمر حتى صافرة النهاية.

مهري والمليوي يقودان الأسود للتتويج

لم يتأخر المنتخب المدغشقري في إعلان نواياه الهجومية، حيث نجح مانو هانتسوا في هز شباك الأسود مبكرًا في الدقيقة التاسعة. إلا أن رد أسود الأطلس كان سريعًا وقويًا، ففي الدقيقة 27، تمكن يوسف مهري من تعديل النتيجة بهدف رائع. واصل المنتخب المغربي ضغطه، وقبل نهاية الشوط الأول بدقيقة واحدة، أضاف أسامة المليوي الهدف الثاني، لينتهي الشوط الأول بتقدم المغرب 2-1.

إثارة حتى اللحظات الأخيرة

في الشوط الثاني، زادت الإثارة مع محاولات مدغشقر العودة للمباراة. وفي الدقيقة 68، نجح راكوتو ندرايبي في تسجيل هدف التعادل، مُعيدًا المباراة إلى نقطة الصفر. لكن أسامة المليوي عاد ليُسجل هدفه الشخصي الثاني والثالث للمنتخب المغربي في الدقيقة 80، ليقضي على آمال مدغشقر ويقود أسود الأطلس نحو منصة التتويج.

المغرب.. سجل حافل في الـ CHAN

بهذا الفوز، يُعزز المنتخب المغربي رقمه القياسي كأكثر المنتخبات تتويجًا بلقب كأس أمم أفريقيا للمحليين، بثلاثة ألقاب (2018، 2020، 2024)، مؤكدًا هيمنته على البطولة المخصصة للاعبين المحليين منذ انطلاقها عام 2011. ويُضاف هذا الإنجاز إلى سجل المنتخب المغربي الحافل، الذي يواصل تألقه على الصعيدين القاري والدولي.

نجوم المغرب يتألقون

قدم لاعبو المنتخب المغربي أداءً رائعًا طوال البطولة، وأظهروا مهارات فنية عالية وروحًا قتالية رائعة. كان أسامة المليوي نجم المباراة النهائية بلا منازع، بتسجيله هدفين حاسمين. كما تألق يوسف مهري وقدم أداءً مميزًا ساهم في فوز أسود الأطلس.

ويُتوقع أن يكون لهذا الفوز تأثير إيجابي على الكرة المغربية بشكل عام، وسيحفز اللاعبين المحليين على بذل المزيد من الجهد لتطوير مستواهم والوصول إلى أعلى المراتب.