كتب: خالد عبدالله
قدم سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، واجب العزاء في وفاة المغفور له بإذن الله تعالى محمد عبدالله علي بالعبيده السويدي. وقد قام سموه بزيارة مجلس العزاء في دبي، مقدمًا خالص تعازيه ومواساته لأسرة الفقيد، داعيًا الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
تقديم واجب العزاء
حرص سمو الشيخ أحمد بن محمد على مشاركة أسرة الفقيد أحزانهم، مؤكدًا على قيم الترابط والتراحم التي تميز المجتمع الإماراتي في مواجهة مثل هذه الظروف. وقد عبر سموه عن عميق حزنه لوفاة الفقيد، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
مجلس العزاء
شهد مجلس العزاء حضورًا كبيرًا من المسؤولين والشخصيات العامة ووجهاء القبائل، الذين قدموا واجب العزاء لأسرة الفقيد، مقدمين لهم خالص تعازيهم ومشاركتهم أحزانهم في هذه المصيبة الأليمة. وقد استقبلت أسرة الفقيد المعزين ببالغ الشكر والتقدير على مشاركتهم الألم والحزن.
سيرة الفقيد
عُرف الفقيد محمد عبدالله علي بالعبيده السويدي بحسن خلقه وطيب معشره ومساهماته المجتمعية. وقد ترك الفقيد بصمة طيبة في نفوس كل من عرفه، تاركًا خلفه إرثًا من الذكريات الطيبة والصفات الحميدة. كان رحمه الله رجلًا معروفًا بمساعدته للآخرين وحبه لعمل الخير، وسيظل ذكراه خالدة في قلوب محبيه وأصدقائه وأفراد أسرته.
التواصل الإنساني
تجسد زيارة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم لمجلس العزاء أسمى معاني التلاحم والتكاتف والتواصل الإنساني بين القيادة والشعب، مؤكدة على القيم النبيلة التي يتحلى بها المجتمع الإماراتي في مثل هذه المواقف. تُعتبر هذه الزيارة بمثابة رسالة تضامن ومؤازرة لأسرة الفقيد، وتعكس أصالة قيم التكافل الاجتماعي في دولة الإمارات العربية المتحدة.