الأمارات

محمد بن راشد: دبي لا ترضى إلا بالمركز الأول.. والإمارات وطن الفرص

كتب: أحمد المصري

في مجلس “المضيف” بدار الاتحاد بدبي، التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بنخبة من أعيان البلاد، ورجال الأعمال، والتجار، والمستثمرين، والوزراء، وكبار المسؤولين الحكوميين، إضافةً إلى قيادات القطاع الخاص. يأتي هذا اللقاء تأكيداً على حرص سموه على التواصل الدائم مع مختلف أطياف المجتمع، وترسيخ نهج التشاور والمشاركة، وتبادل الرؤى حول مسارات التنمية ودعم بيئة الأعمال، وتعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص.

نموذج تنموي إماراتي فريد

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد خلال اللقاء أن دولة الإمارات العربية المتحدة ماضية في ترسيخ نموذجها التنموي الفريد القائم على الانفتاح والتنافسية، ودعم ريادة الأعمال، وتوفير بيئة جاذبة للاستثمار. وأوضح سموه أن الإمارات رسخت نهضتها التنموية بفضل طموحاتها اللامحدودة، ومنهجها الذي يضع التقدم والريادة هدفًا رئيسيًا، ويضع الإنسان في قلب التنمية، معتبراً الشراكة مع العقول المبدعة والاستثمارات الجادة الطريق الأمثل نحو المستقبل.

وشدد سموه على أن إنجازات الإمارات الفريدة خلال العقود الماضية ما هي إلا انعكاس لرؤية تنموية شاملة، تقوم على الإرادة والتخطيط والعمل الجماعي، وتعتمد على شراكة متينة مع القطاع الخاص لبناء مستقبل مشرق. وأضاف: “نعمل جاهدين لضمان أن تظل دولتنا وطن الفرص، ومركزاً للازدهار، وحاضنة للمساهمين في بنائها. اقتصادنا مبني على الثقة، ونجاحنا نابع من العمل المشترك والرؤى الطموحة”.

دبي.. المركز الأول

أكد سموه أن دبي جزء لا يتجزأ من هذه المسيرة التنموية، وتسير بثبات نحو ترسيخ مكانتها كمركز اقتصادي عالمي، وفق نهج متكامل يستشرف المستقبل ويصنع الفرص، مدفوعة بشراكة مثمرة بين القطاعين العام والخاص، وبدعم من بنية تحتية وتشريعية هي الأفضل إقليميًا. وأشار إلى أن “أجندة دبي الاقتصادية (D33)” تحقق أهدافها بوتيرة متسارعة، مدعومة بثقة المستثمرين، ونضج السوق، وقدرة الإمارة على جذب العقول والفرص. وأكد سموه: “دبي لا ترضى إلا بالمركز الأول ولا تعرف إلا لغة الأفعال”.

الإمارات وجهة عالمية للأثرياء

استمع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إلى محاضرة بعنوان “الإمارات وجهة لأثرياء العالم”، قدمها عصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري. سلطت المحاضرة الضوء على مكانة الإمارات، ودبي تحديدًا، كوجهة مفضلة للنخبة من المستثمرين ورواد الأعمال وأصحاب الثروات، بفضل بيئتها الآمنة، وبنيتها التحتية المتطورة، وجودة الحياة، والسياسات الاقتصادية المنفتحة، إلى جانب مكانتها المتنامية كمركز عالمي للمال والأعمال والابتكار.

وأشار كاظم إلى استقرار 116 ألفًا من أثرياء العالم في الدولة عام 2023، وتجاوز هذا العدد 131 ألفًا في 2024، مع توقعات بزيادة 10 آلاف هذا العام. كما أبرز تطور قطاع السياحة، حيث استضافت دبي 9.88 ملايين زائر في النصف الأول من العام الجاري، مؤكدًا أن دبي أصبحت أفضل وجهة عالمية للعيش والعمل والزيارة.

روبوت المستقبل في دبي

اطلع سموه على عرض حي للروبوت Unitree G1 من مختبرات دبي للمستقبل، الذي يتميز بخفة وزنه، وقدرته على التوازن، وحركته الانسيابية. سيُستخدم الروبوت في متحف المستقبل لاستقبال الزوار وتعريفهم بأحدث تقنيات الروبوتات، في خطوة تعكس التزام دبي بتسخير التكنولوجيا لخدمة الإنسان، وتعزيز مكانتها الريادية في استشراف المستقبل. وفي ختام اللقاء، أعرب الحضور عن شكرهم وتقديرهم لسموه على هذا اللقاء الذي يعكس نهجه في التواصل المباشر مع أبناء الوطن.

أبرز تصريحات محمد بن راشد:

  • الإمارات رسخت نهضتها التنموية بفضل طموحات لا تعرف حدوداً، ومنهج دولة يضع التقدم والريادة هدفاً لا حياد عنه.
  • دبي جزء لا يتجزأ من المسيرة التنموية الفريدة للإمارات.. وتمضي بثبات نحو ترسيخ مكانتها كمركز اقتصادي عالمي وفق نهج متكامل يستشرف المستقبل ويصنع الفرص.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى